طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بتدخل تدخل دولي فوري لوقف "العدوان الإسرائيلي المتواصل" على قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 10، فضلا عن 48 مصابا منذ ساعات الفجر الأولى، في موجة تصعيد جديدة بعد اغتيال قيادي في حركة الجهاد تبعه هجمات صاروخية على إسرائيل.

وقال اشتية: "يجب على اسرائيل وقف جرائمها ضد المدنيين فورا، وندعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتوفير الحماية لأبناء شعبنا من انتهاكات الاحتلال سواء في غزة أو الضفة".

وتابع أن الرئيس والحكومة يجريان اتصالات إقليمية ودولية مكثفة لمنع العدوان من التدحرج.

وشدد اشتية على أنه لا يجب السماح للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية باستخدام الدم الفلسطيني كورقة انتخابية.

في المقابل، قال بيان للجيش الإسرائيلي إنه "منذ ساعات الصباح وحتى هذه الساعة تم رصد إطلاق 190 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية عشرات منها وفق السياسة المتبعة".

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، الثلاثاء، حالة الطوارئ في المناطق التي تبعد عن الحدود مع قطاع غزة حتى مسافة 80 كيلومترا.

وتصل المناطق المشمولة بالقرار، مدنا شمال تل أبيب والقدس، بالإضافة إلى التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة.

ويبقى القرار ساري المفعول لمدة 48 ساعة، إلا في حال تم إلغاؤه بقرار من الحكومة، أو من وزير الدفاع نفسه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش بدأ باستدعاء قوات احتياط، لتعزيز الوحدات العسكرية العاملة على تشغيل منظومات القبة الحديدية، ووحدات الجهة الداخلية.

أخبار ذات صلة

غارات وصواريخ.. التصعيد في غزة مستمر مع سقوط مزيد من القتلى
اغتيال قيادي الجهاد.. نتانياهو يلقي آخر ورقة في مواجهة غانتس

اغتيال قيادي في الجهاد

يأتي ذلك بعد التصعيد الذي شهدته الأحداث بين إسرائيل وقطاع غزة، إذ تفجرت موجة عنف بعدما اغتالت تل أبيب القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، في غارة جوية فجر الثلاثاء.

واستهدفت الغارة منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل زوجته أيضا.

وتتهم إسرائيل أبو العطا بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ مؤخرا على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.

وإثر عملية الاغتيال، أطلقت فصائل وابلا من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل.

وبالتوازي مع ما حدث في غزة، حاولت إسرائيل اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري، عبر قصف منزله في منطقة المزة بدمشق. وقالت الحركة إن العجوري نجا لكن ابنه قتل في الغارة الجوية.