اختتم غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، جولة افتتاحية من المحادثات حول مستقبل سوريا السياسي، اليوم الجمعة، والتي تهدف إلى تحقيق المصالحة السياسية بعد حرب مستمرة منذ ثمانية أعوام ونصف العام، قائلا إن المحادثات سارت على نحو أفضل مما كان متوقعا وإنها ستتجدد في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال بيدرسون إن أعضاء الوفود المشاركة في اجتماع اللجنة الدستورية السورية من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني تصدوا باحترافية للمناقشات التي أقر بأنها كانت "مؤلمة جدا" في بعض الأحيان.
وأضاف للصحفيين في جنيف "أعتقد أنها سارت بشكل أفضل مما كان يتوقع معظم الناس".
وأضاف "الجولة المقبلة من المناقشات تبدأ في 25 نوفمبر".
وذكر أن المناقشات ركزت على قضايا السيادة ووحدة الأراضي والإرهاب، بدون الخوض في التفاصيل.
ولم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول إطلاق سراح ألاف المعتقلين في سوريا، وهي إحدى النقاط التي قال بيدرسون في وقت سابق إنها خطوة مهمة مطلوبة لبناء الثقة بين الأطراف.