رفضت أحزاب رئيسية في تونس أن يقود حزب حركة النهضة الحكومة المقبلة في خطوة ستعقد الجهود لتشكيل حكومة ائتلافية.
وكانت حركة النهضة قالت في وقت سابق إنها قررت أن يكون رئيس الحكومة من بين قياداتها ولن يكون من خارجها لأن "الشعب أعطاها مسؤولية تطبيق برنامجها الانتخابي".
ولكن هذا المقترح لم يلق قبولا من الأحزاب الرئيسية التي تريد النهضة مشاركتها في تشكيل حكومة من بينها التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب قلب تونس.
وقال حزب تحيا تونس إنه غير معني بحكومة ترأسها النهضة مطالبا في بيان بأن لا تكون الحكومة "حكومة محاصصة حزبية بل حكومة مصلحة وطنية تركز على الإصلاحات الاقتصادية العاجلة".
وينتظر أن تقدم النهضة ذات المرجعية الإخوانية الأسبوع المقبل مرشحها لرئيس الجمهورية ليكلفه بتشكيل حكومة.
وإذا مضت النهضة قدما في قرارها، فإن زعيمها راشد الغنوشي أو القيادي زياد العذاري وزير الاستثمار الذي استقال من منصبه سيكونان من أبرز الأسماء المرشحة لقيادة الحكومة.
وفي حال فشلت النهضة في تشكيل الحكومة خلال شهرين فإن رئيس الجمهورية قيس سعيد بإمكانه تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة خلال فترة لا تتعدى شهرين أيضا.
وفي حالة الفشل في الحصول على أغلبية يدعو إلى انتخابات جديدة.