قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس دونالد ترامب وافق على مهمة عسكرية موسعة لتأمين حقول النفط في جميع أنحاء شرق سوريا.
ويثير ذلك عددا من الأسئلة القانونية الصعبة بشأن ما إذا كانت القوات الأميركية يمكنها شن ضربات ضد القوات السورية أو الروسية أو غيرها من القوات إذا كانت تهدد النفط.
ويبقي القرار على مئات من عناصر القوات الأميركية في وجود أكثر تعقيدا بسوريا، على الرغم من تعهد ترامب بإخراج بلاده من الحرب، وفقا لأسوشيتيد برس.
وبموجب الخطة الجديدة، تحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي، التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد السوريون والتي تمتد على بعد حوالي 90 ميلا من دير الزور إلى الحسكة.
وفي وقت سابق، دخلت قوات اأميركية، إلى مدينة الدرباسية السورية القريبة من الحدود التركية، واستقرت قرب حقول النفط الموجودة في المنطقة، ترافقها قوات سوريا الديمقراطية.
وكان ترامب أعلن أن عددا محدودا من القوات الأميركية ستبقى في سوريا، لتأمين حقول النفط الموجودة في شمال وشرق هذا البلد من تنظيم داعش.
وبحسب مراقبين، فإن حماية حقول النفط شمالي وشرقي سوريا من فلول تنظيم داعش، هو الهدف المعلن للإدارة الأميركية، لكن بات من المعلوم، أن الأمر يتعدى ذلك، فواشنطن تريد الاستفادة من تلك الحقول النفطية، والتحكم في المستفيدين منها.