قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن اتفاق الرياض يفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن لينعم بالأمن والاستقرار والنماء والإعمار.
وأضاف فيصل بن فرحان، عقب توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أن سياسة المملكة العربية السعودية هي تغليب الحوار والدفع بالحلول السياسة.
وفي المنحى نفسه، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أن اتفاق الرياض رسالة للعالم بأن الحل السياسي ممكن بين الأطراف اليمنية
وجرى توقيع الاتفاق بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وخلال كلمته أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن، مشددا على أن اتفاق رياض سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي المنشود.
من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد: "أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها الشقيقة المملكة العربية السعودية في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى " اتفاق الرياض" .. تمنياتنا القلبية أن يعم الخير والسلام ربوع اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية".
وأبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، ترحيبه بالاتفاق الذي جرى توقيعه في الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال غريفيث، إن الاتفاق الموقع في المملكة العربية السعودية يشكل خطوة نحو الحل السلمي للأزمة.
وأشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بالاتفاق قائلا في تغريدة على موقع "تويتر"، إن الاتفاق بداية جيدة جدا، داعيا كافة الأطراف إلى العمل لبلوغ تسوية شاملة.