قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الولايات المتحدة ستستضيف محادثات حول سد النهضة، الذي شارفت إثيوبيا على الانتهاء من بنائه.
وأضاف شكري للصحفيين، الثلاثاء، أن إدارة ترامب دعت ممثلين من القاهرة وأديس أبابا والسودان إلى محادثات يوم السادس من نوفمبر.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن اجتماع واشنطن سيضم وزراء خارجية الدول الثلاثة المذكورة سلفا.
وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يدعم المحادثات للتوصل إلى اتفاق دائم "يحترم الحقوق المتبادلة في مياه النيل".
كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن استعداده للوساطة بين مصر وإثيوبيا لتسوية الملف.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن ملف سد النهضة كان حاضرا على هامش القمة الروسية الإفريقية التي احتضنتها سوتشي.
وتأتي التطورات بعد فشل المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان لتسوية خلافاتهم حول مشروع سد النهضة الإثيوبي.
وتقول مصر إن ملء خزان السد العملاق سيؤدي إلى تقليص حصتها من المياه بشكل حاد، ودعت إلى وساطة دولية للمساعدة في التوصل لاتفاق "عادل ومتزن".
واتفقت مصر وإثيوبيا، الأسبوع الماضي، على استئناف فوري لأعمال اللجنة البحثية الفنية بشأن سد النهضة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اتفقا "على الاستئناف الفوري لأعمال اللجنة البحثية الفنية المستقلة على نحو أكثر انفتاحاً وإيجابية".
وأضاف أن اللجنة، التي تضم مسؤولين من مصر وإثيوبيا والسودان، ستسعى "للوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد".