ألقى المرشح التونسي المستقل قيس سعيد، كلمته الأولى، بعد انتصاره بالانتخابات الرئاسية في تونس، بحسب الاستطلاعات، وشكر فيها الشعب التونسي وأكد على "ثورة بمفهوم جديد".
وشكر سعيد في كلمة أمام صحفيين وحشود من أنصاره، كل من انتخبه ومن لم ينتخبه، كما شكر الشعب التونسي في كل مكان، ووصف الفترة المقبلة "بصفحة جديدة في التاريخ".
وقال سعيد: "شكرا للذي انتخبني ولمن لم ينتخبني، شكرا لشعب تونس العظيم في كل مكان، شكرا للشباب والشيوخ وحتى الأطفال، الذين فتحوا صفحة جديدة في التاريخ، اليوم أعطيتم درسا للعالم كله".
وأضاف سعيد: "هي ثورة بمفهوم جديد، ثورة بإطار الدستور، فليطمئن الجميع بأنني سأحمل الرسالة والأمانة بأعبائها وأوزارها بكل صدق، ونحاول نبني تونس جديدة".
وأضاف أن "الدولة ليست أشخاصا، وليطمئن الكثيرون بأننا نعرف حجم المسؤولية، ومعنى الدولة التي يجب أن تستمر".
كما أشار سعيد إلى أن "تونس ستعمل من أجل القضايا العادلة، وأولها القضية الفلسطينية، تمنيت أن يكون العلم الفلسطيني بجانب العلم التونسي".
من جانبه انتقد منافسه نبيل القروي القضاء لتوقيفه 48 يوما قبل الحملة الانتخابية وخلالها.
وقال للصحافيين في مؤتمر صحافي في مقر حملته بالعاصمة تونس "حالة فريدة من نوعها في تاريخ الديمقراطيات (...) سندافع، سجن البارزين (المرشحين) سهل".
وفاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في تونس متقدما بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التلفزيون الحكومي التونسي مساء الأحد.
وأعلن التلفزيون التونسي فوز المرشح المستقل قيس سعيد بالانتخابات، بعد حصوله على نسبة 76.9 بالمئة.