أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش في الجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة في تونس، بين قطب الإعلام نبيل القروي وأستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 39,20 بالمئة بحدود الساعة 15:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (14.30 ت غ) وهي تقارب النسبة الإجمالية للمشاركة في الانتخابات التشريعية 41,3 بالمئة.
ومن المقرر نشر نتائج أول استطلاع لرأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش.
وفي تصريح سابق لـ"سكاي نيوز عربية"، قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، إنه قد يعلن عن اسم الرئيس الجديد لتونس، بشكل رسمي الاثنين.
وأضاف أن "العملية الانتخابية تسير بشكل سلس.. سجلنا بعض المخالفات وخرق للصمت الانتخابي، لكنها لا تؤثر على النتائج".
وخاض القروي وسعيد الجولة الثانية بعد تصدرهما للجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في منتصف سبتمبر والتي تنافس فيها 24 مرشحا آخرين.
وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تونس نحو 50 بالمئة.
وقال القروي إثر خروجه من مكتب الاقتراع للصحافيين "اليوم عندنا فرصة لاسترجاع تونس الحداثة وتونس المرأة (...) لا يجب أن نترك الحكم في يد واحدة يجب التوازن".
وقال سعيّد في تصريحات صحافية "أبناء الوطن.. إنكم اليوم تختارون بكل حرية بل إنكم صنعتم مفهوماً جديداً للثورة" وتابع "احتكموا فقط إلى ضمائركم، حينها ستعود السيادة إليكم".
وشهدت الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها 26 مرشحا ما وصف "بزلزال انتخابي" إثر "تصويت عقاب" مارسه الناخبون ضد ممثلين للطبقة السياسية الحاكمة.
وتمكن سعيّد من نيل 18,4 بالمئة من الأصوات وحل القروي ثانيا بـ 15,5 وانتقلا إلى الدورة الثانية.