توجه عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني رئيس لجنة التفاوض، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الأحد، إلى مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان على رأس وفد يضم أعضاء لجنة التفاوض ولجنة الأمن والدفاع من أجل مفاوضات السلام.

وتشهد الجلسة الافتتاحية، الاثنين، 14 أكتوبر حضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بدعوة رسمية من رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت.

ومن المتوقع أن يحضر الجلسة عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة.

وتتكون الجبهة الثورية من حركات عدة أبرزها، الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، وحركتي تحرير  السودان (جناح مني أركو مناوي)، وحركة العدل المساواة بقيادة جبريل إبراهيم وقوى نداء السودان.

ووقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة في عاصمة جنوب السودان جوبا، سبتمبر الماضي، على اتفاق لإعلان المبادئ بحضور وزير شؤون الرئاسة في مكتب رئيس جمهورية جنوب السودان.

وشكل اتفاق المبادئ بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية وخارجها، نقلة نوعية نحو وقف الحرب وإحلال السلام في سودان ما بعد البشير.

ونجحت الأطراف السودانية عبر وساطة رئيس جنوب السودان، في الاتفاق على خريطة طريق تمهد للعملية التفاوضية بعد يومين من بدء التفاوض بوصول وفد المجلس السيادي الانتقالي إلى جوبا.

أخبار ذات صلة

حمدوك: اتفقنا على إزالة كل العوائق بين الخرطوم وجوبا
توقيع اتفاق إعلان مبادئ بين الخرطوم والحركات المسلحة بجوبا

بنود الاتفاق

وينص الاتفاق على أن يبدأ التفاوض، الاثنين، ولمدة 30 يوما، وكانت الوثيقة الدستورية قد نصت على تخصيص الأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية لتحقيق السلام في السودان.

ومن أبرز ما نصت عليه وثيقة المبادي الوقف الشامل لإطلاق النار بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.

ويمهد إعلان المبادئ الطريق لتهيئة الإجراءات اللازمة بفتح المعابر ووصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الحرب.

وفيما يتعلق بأسرى الحرب، نصت المبادئ على إطلاق أسرى الحرب، وإلغاء أحكام الإعدام التي تواجه قادة الحركات المسلحة.

ونص إعلان المبادئ على التوافق على جوبا عاصمة جنوب السودان مقرا لمفاوضات أكتوبر. ومن المقرر أن تنطلق أولى جلسات التفاوض المباشر  بين الطرفين في 14 أكتوبر المقبل.