يدلي الناخبون التونسيون بعد ساعات، بأصواتهم في مراكز التصويت لاختيار رئيس جديد، في الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية.
وسيختار نحو سبعة ملايين ناخب، بين المرشح المستقل قيس سعيد، وزعيم حزب قلب تونس نبيل القروي.
يأتي ذلك غداة المناظرة التلفزيونية، التي جمعت بين سعيد والقروي، والتي رسم خلالها المرشحان، ملامح برنامجيهما الانتخابيين.
وقد هيمنت القضايا الاقتصادية والأمنية على المناظرة. فمن جهة، يعوّل الناخبون على نتائجه لتخليص البلاد من مشكلاتها الاقتصادية بالذات، ومن جهة أخرى يتخوفون من التأثير السلبي لخلافات الفرقاء السياسيين على تشكيل الحكومة.
وكان قد رفض القضاء التونسي طلب تأجيل الدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، الذي تقدم به محامو المرشح نبيل القروي، احتراما للآجال الدستورية.
ويستند محامو القروي في طلب تأجيل الانتخابات إلى عدم احترام تكافؤ الفرص بين المترشحين، باعتبار أن القروي كان موقوفا ولم يتمكن من القيام بحملته الانتخابية.
وسبق وأن رفضت هيئة الانتخابات طلب هيئة الدفاع عن القروي، طلب التأجيل، مؤكدة اعتزامها تنظيم الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر.
ومن المتوقع أن تعلن هيئة الانتخابات عن النتائج النهائية لهذا الدور الثاني في أجل أقصاه يوم 21 أكتوبر الجاري.