يختتم المرشحان للانتخابات الرئاسية التونسية، رجل الأعمال نبيل القروي وأستاذ القانون قيس سعيد، حملتهما، الجمعة، في تجمع لأنصارهما وسط العاصمة، قبل أن يتوجها للمناظرة التلفزيونية التي ستبث مباشرة، في تمام التاسعة بالتوقيت المحلي.

وذكرت حملة نبيل القروي، في بيان لها، أن شارع الحبيب بورقيبة سيشهد تجمعا لأنصار القروي، الذي سيصعد على منصة لمخاطبة ناخبيه، في اليوم الأخير الذي يسبق الصمت الانتخابي، السبت.

بينما قالت حملة قيس سعيد لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن أستاذ القانون الدولي سيخاطب مناصريه أمام المسرح البلدي في نفس الشارع قرب تمثال بن خلدون.

ويتأهب الشارع التونسي، مساء الجمعة، للمناظرة التلفزيونية الأولى والأخيرة بين كل من القروي وسعيد، التي ستبث على القناة الوطنية الأولى.

ولم يسبق أن شارك القروي في أي مناظرة رئاسية من قبل، بسبب إيقافه على ذمة قضية فساد متهم بها قبل 10 أيام من بدء الحملات الانتخابية الرئاسية للجولة الأولى، إلا أن السلطات أفرجت عنه الأربعاء.

وحصل القروي على 15.6 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى، بينما حصل الأستاذ الجامعي المتقاعد سعيد على 18.4 بالمئة.

أخبار ذات صلة

في أقل من 3 أشهر.. كيف قفز "قلب تونس" على المشهد السياسي؟
نبيل القروي.. من التجارة والإعلام إلى سباق الرئاسة التونسية

وتأتي هذه التطورات بينما لا تزال عدة أحزاب سياسية تعبر عن رأيها بشأن المشاركة في الحكومة المقبلة، فضلا عن توجهات ناخبيها في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة داخل البلاد، الأحد، بينما بدأ تصويت التونسيين في الخارج الجمعة وسيستمر حتى الأحد.

وقال عضو المجلس الوطني لحركة "تحيا تونس" محمد الصافي الجلالي، إن حزبه قرر عدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أنه ترك لأنصاره حرية الاختيار في الانتخابات الرئاسية.

كما اختارت حركة مشروع تونس "مبدأ حرية التصويت لمناضليها في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وذلك من منطلق احترام إرادة الناخبين".

في المقابل، دعا عدد من الشخصيات الوطنية والجامعيين والحقوقيين، إلى التصويت في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، عبر وضع "ورقة بيضاء"، معتبرين أنه أنسب وسيلة للتعبير عن مواطنتهم ورفضهم العرض الانتخابي لكلا المرشحين.