قالت جامعة الدول العربية في بيان إنها ستعقد اجتماعا طارئا يوم السبت بعد دعوة من مصر لكي تجتمع الجامعة بهدف بحث الهجوم التركي على سوريا.
ولفتت الجامعة العربية، التي تضم 22 دولة إن اجتماع السبت سيكون على المستوى الوزاري لبحث العدوان التركي على الأراضي السورية.
وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إلى أن ما حدث يمثل هجوما غير مقبول على سيادة دولة من الدول الأعضاء في الجامعة.
وفي نيويورك، أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة، الخميس، لبحث الهجوم التركي في شمال شرق سوريا “شرق الفرات”.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، الخميس، لبحث العملية العسكرية التركية في سوريا.
وبدأت تركيا عملية عسكرية ضد مقاتلين أكراد في شمال شرق سوريا الأربعاء بعد أيام من انسحاب قوات أميركية من المنطقة.
وكانت تركيا تستعد لدخول شمال شرق سوريا منذ أن بدأت القوات الأميركية، التي كانت تقاتل مع قوات بقيادة كردية ضد تنظيم داعش، الانسحاب في تحول سياسي مفاجئ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكشف العضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري ليندسي غراهام والديموقراطي كريس فان هولن، الأربعاء عن اقتراح يهدف إلى معاقبة تركيا بشكل صارم إذا لم تسحب قواتها من سوريا.
ويفرض هذا الاقتراح على إدارة الرئيس دونالد ترامب تجميد الأصول العائدة لأعلى المسؤولين الأتراك في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما يستهدف أيضاً قطاع الطاقة التركي، وفق النص الذي نشره على موقع تويتر ليندسي غراهام القريب عادة من ترامب ولكنّه اتخذ موقفاً معارضاً له في ما يخص الهجوم التركي.