انتهى، الأربعاء، اجتماع مجلس الوزراء السوداني برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، الذي أطلع خلاله أعضاء حكومته على نتائج جولته الخارجية.
وأكد وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، أن هناك حوارا مباشرا مع واشنطن، من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
وأضاف صالح، أن وزير المالية إبراهيم البدوي تقدم بطلب لحمدوك لتنفيذ قرار متعلق بمصادرة ممتلكات حزب المؤتمر الوطني من مقرات وسيارات وغيرها، لبيعها في مزاد علني.
كما تمت مناقشة مقترح توظيف 100 ألف شاب للعمل في مراقبة المخابز ومحطات الوقود للحد من عمليات التهريب التي تتم، وتزيد من تفاقم الأزمات المعيشية.
وكان حمدوك قد بدأ نشاطه الخارجي بجولة زار فيها عددا من العواصم الإقليمية، قبل أن يتوجه إلى نيويورك التي ألقى فيها خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غيبة طويلة عن هذا المنبر الدولي، بسبب العزلة الطويلة التي عاشها السودان خلال العقود الثلاثة الماضية بفعل تصرفات نظام الإخوان المعزول.
وتواصلت الجولة لتشمل العاصمة الفرنسية باريس ذات الثقل الدبلوماسي في أوروبا.