قال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق صالح المطلك، إن استهداف عبد الوهاب الساعدي يأتي في إطار التقليل من هيبة الجيش، مشيرا إلى أن إيران تريد "تصدير الثورة" للمنطقة كلها.
وكان قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي قد أزيح من منصبه، كما جرى أيضا إزالة تمثال له في الموصل، حتى قبل أن يدشن.
وفي هذا الصدد، أوضح المطلك في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن استهداف الساعدي يأتي ضمن إطار التقليل من هيبة الجيش وتنفيذ الأجندة الخارجية، مضيفا: "هناك من يريد أن يكون للحشد الشعبي قوة أكبر من قوة الجيش العراقي".
وأردف قائلا: "القرار ليس قرار رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بل هو قرار مفروض عليه".
وتابع: "كل القيادات التي تريد للجيش العراقي أن يكون هو الحامي للعراق يتم عزلها، واستبدالها بشخصيات لسيطرة إيران على العراق وعلى المنطقة بأسرها".
وأضاف المطلك: "جهاز مكافحة الإرهاب هو ما تبقى من الأجهزة القليلة التي تريد هيبة للجيش".
وبين المسؤول العراقي السابق أن "المطلوب الآن وجود حرس ثوري إيراني داخل العراق"، مضيفا: "تصدير الثورة للعراق واليمن وسوريا وحتى إلى ليبيا لكي يسيطر النظام الإيراني على العالم العربي، وهذا مكتوب في الدستور الإيراني".
يشار إلى أن المرشح رقم واحد ليحل مكان الساعدي يدعى حيدر يوسف عبد الله، وهو معروف بولائه لطهران ومقرب من قاسم سليماني قائد قيلق القدس، وقد تمت ترقيته بسرعة إلى رتبة لواء ليصبح جاهزا لرئاسة جهاز مكافحة الإرهاب، وفق مصادر مطلعة.