أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تواصل نشر ثقافة السلام، مشيرا إلى أن المسار السياسي هو السبيل لحل الأزمات في المنطقة.
وخلال إلقائه كلمة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء السبت، قال الشيخ عبد الله بن زايد إن دولة الإمارات شاركت الجهود الإقليمية لتخفيف التوترات والتوصل لحلول سلمية لأزمات المنطقة.
وعبر عن إيمان بلاده بأن السنوات المقبلة ستكون أفضل لتحقيق الاستثقرار في المنطقة.
وذكر وزير الخارجية الإماراتي أن القضية الفلسطينية تظل "قضيتنا المركزية"، قائلا إن الإمارات تؤيد "حلا شاملا للقضية الفلسطينية تتضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة".
ولفت الشيخ عبد الله بن زايد إلى مواصلة إيران انتهاك القانون الدولي وتسليح الجماعات الإرهابية.
وأكد على سيادة بلاده على الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران، وهي طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى.
واعتبر وزير الخارجية الإماراتي أن الاتفاق النووي الإيراني لم يتطرق إلى التدخلات الإيرانية في المنطقة وتطويرها صواريخ بالستية ودعمها جماعات مسلحة.
وقال إن "الاعتداءات على السعودية وآخرها على منشآت أرامكو لا تمس بأمن المملكة وحسب، بل تطال الاقتصاد العالمي".
كما عبر عن عزم بلاده مواصلة جهودها لتحقيق السلام في اليمن رغم الانتهاكات الحوثية.
ودعا وزير الخارجية الإماراتي إلى محاربة التطرف ونشر قيم التسامح، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية طورت إمكانياتها من دول مارقة هدفها زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.