قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الجمعة، إن بلاده "غير راضية" عن وضع المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن "المنطقة الآمنة" المزمع إقامتها في شمال سوريا.
وكرر تشاووش أوغلو، بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحذير أنقرة من أنها "ستعمل من جانب واحد إذا لم تحقق المحادثات نتائج".
وتوصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق في أغسطس الماضي، لإقامة منطقة آمنة بين الحدود التركية والمناطق السورية، شرقي نهر الفرات، الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد ذكرت، الثلاثاء، أن البلدين سيرتا دورية ثانية مشتركة شمال شرقي سوريا، كجزء من الخطط لإقامة منطقة "آمنة".
وأوضحت الوزارة أنه تم أيضا نشر طائرات مسيرة، فيما عبرت 4 مدرعات الحدود للانضمام إلى القوات الأميركية في سوريا، لتسيير دوريات في محيط بلدة تل أبيض، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وتم تسيير أول دورية من هذا النوع في الثامن من سبتمبر.
وترى الولايات المتحدة في وحدات حماية الشعب الكردية حليفا لها في معركتها ضد تنظيم داعش، لكن أنقرة تعتبر الفصيل الكردي مجموعة "إرهابية" على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور.