عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الذي يزور المملكة للمرة الثانية.
وأبدى الملك سلمان ترحيبه برئيس الوزراء العراقي، منوها بـ"ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر متينة وروابط راسخة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتم خلال المباحثات استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة، بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص مؤخرا.
وأكد رئيس الوزراء العراقي تضامن العراق مع المملكة وحرصها على أمن المملكة واستقرارها.
وثمن العاهل السعودي ما أبداه دولة رئيس الوزراء العراقي، مجددا إدانة واستنكار المملكة للتفجير الآثم في محافظة كربلاء.
وقدم الملك سلمان تعازيه ومواساته لرئيس الوزراء العراقي "ولذوي الضحايا وللشعب العراقي الشقيق، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل".
وتم خلال المباحثات التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة التشاور والتنسيق في كل ما يخدم أمنهما ومصالحهما المشتركة.
كما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبد المهدي حيث تركّزت محادثاتهما حول الهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية للمملكة، والتي حمّلت واشنطن ايران مسؤوليتها.
وقالت وكالة الانباء السعودية إن الاجتماع تناول "تطورات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الهجمات التخريبية التي تعرضت لها معامل أرامكو السعودية في بقيق وخريص، مؤكدا حرص جمهورية العراق على أمن المملكة واستقرارها."