قال مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إن الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة "أرامكو" في خريص وبقيق، في 14 من سبتمبر الجاري، تم بأسلحة إيرانية.
وأكد مجلس الوزراء السعودي في بيان عقب اجتماع له برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن "الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص، وتم استخدام أسلحة إيرانية فيه، يعد تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وأشار المجلس إلى أن الهجوم على منشأتي أرامكو يعد "عدوانا غير مبرر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية أدانه وبشدة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال مجلس الوزراء السعودية في بيانه إن "على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوضع حد للتصرفات والسياسات العدوانية التخريبية الإيرانية".
وشدد المجلس على أن قرار المملكة الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية يأتي لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي.
وأكد وزير الإعلام السعودي تركي بن عبد الله الشبانة، على الإنجاز الذي تحقق بعودة الإمدادات البترولية من المملكة لما كانت عليه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها شركة أرامكو السعودية لتجاوز آثار العمل التخريبي السافر على منشأتي النفط في بقيق وخريص.
وأشارد وزير الإعلام السعودي بسرعة استجابة شركة أرامكو وتفعيل نظام الطوارئ وكفاءة وتفاني العاملين فيها من مواطنين ومقيمين مما كان له الدور الكبير في تجاوز الأزمة.