تكشفت تقاصيل جديدة عن حادثة مقتل عدد من الرضع في إحدى المستشفيات الجزائرية شمالي البلاد، في وقت نظم أهالي الضحايا وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بمحاسبة المسؤولين عى الكارثة، الثلاثاء.
وأسفر حريق داخل مستشفى في ولاية الوادي شرقي الجزائري عن مقتل 8 رضع، بسبب شرارة كهربائية ناجمة عن جهاز طارد للبعوض وفق التقديريات الأولية، بحسب ما ذكرت صحف جزائرية محلية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن ثلاثة رضع لقوا حتفهم من جراء الحروق التي أصيبوا بها، أما الخمسة الآخرون فتوفوا اختناقا، من جراء الحادث الذي وقع ليلة الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إن عشرات الأشخاص نجوا من الكارثة، إذ جرى إنقاذ أكثر من 70 شخصا، من بينهم 11 رضيعا و37 امرأة و25 شخصا من العمال.
وقال وزير الصحة الجزائري محمد ميراوي، في تصريحات صحفية، إن السلطات قررت فتح تحقيق في ملابسات الحادث من أجل معرفة أسبابه، موضحا أن الحريق طال 7 حاضنات، مؤكدا أن المسؤوليات سيجري تحديدها بعد استكمال التحقيق.
وأوردت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن الجناح المخصص للولادة في المستشفى المنكوب يعاني ازدحاما كبيرا، بالنظر إلى توافد نساء حوامل من ولايات مجاورة.
واحتج عشرات الأشخاص في الجزائر، الثلاثاء، أمام المستشفى لاذي شهد الحريق، أغلبهم من أقارب الضحايا، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة التي تعاطف معها الشارع الجزائري.