يتخذ بعض النازحين السوريين من ريفي إدلب وحماة بعض الكهوف البدائية، مأوى لهم بعد تدمير منازلهم من جراء الحرب في سوريا.
ويعاني سكان هذه الكهوف صعوبات الحياة وشح المياه، بالإضافة إلى تشكيلها خطرا على حياتهم بسبب احتمال حدوث انهيارات صخرية.
وتسبب قلة التهوية ونسبة الرطوبة العالية العديد من الأمراض، خاصة لدى الأطفال والمسنين، كما أن دخول الحشرات والزواحف يهدد حياة سكان تلك الكهوف بخطر لدغات العقارب والأفاعي.
وتقول امرأة سورية تسكن في إحدى تلك الكهوف: "أطفالنا يعانون من أمراض عدة مثل الربو بسبب الأوضاع غير الصحية، ودائما نذهب بهم إلى الأطباء لمعالجتهم".
وتشير المنظمات الإغاثية أن عدد النازحين وصل إلى أكثر من 900 ألف منذ بدء الحرب في إدلب وريف حماة قبل نحو خمسة أشهر.