بحث رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بافون، مع الرئيس التونسي محمد الناصر" مسألة ضرورة تكافؤ الفرص للمترشحين الاثنين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية وأنّه أعلم رئيس الجمهورية بتوجيه طلب لهذا الغرض لقاضي التحقيق المكلّف بقضية أحد المترشحين"، في إشارة للمرشح الرئاسي المعتقل نبيل القروي.

وأوضح بافون لدى عقب لقائه مع الناصر، إنه أبلغ رئيس الدولة بمستجدّات العملية الانتخابية والطعون التي تلقتها الهيئة والمتعلّقة بالنتائج الأوليّة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وما سيترتّب عنها بالخصوص في تحديد موعد الدورة الثانية.

وشدد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في هذا الإطار على تأكيد رئيس الدولة دعمه المتواصل للهيئة لتذليل الصعوبات اللوجستية وتوفير كلّ الإمكانيّات لحسن سير الانتخابات.

ورفض القضاء التونسي، الأربعاء، طلبا جديدا للإفراج عن رجل الأعمال التونسي الموقوف نبيل القروي، الذي تأهل لخوض الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفقما أفاد أحد ممثليه القانونيين.

وقال المحامي كامل بن مسعود، الذي تقدم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بطلب للإفراج عن القروي: "رفض القاضي اتخاذ قرار معتبرا أن الأمر ليس من اختصاصه"، وأضاف: "سنستأنف".

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الثلاثاء، خوض المرشحين قيس سعيّد والقروي الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، بعد حصولهما على أكبر عدد من الأصوات.

أخبار ذات صلة

القروي: سعيد يتحالف مع "النهضة".. والمعركة بين محورين
القضاء التونسي يرفض طلب إخلاء سبيل "المرشح السجين"

وقالت الهيئة إنه في حال فاز نبيل القروي بالجولة الثانية، فسيتم إعلان فوزه "طالما لا يوجد حكم نهائي بحقه يمنعه من ممارسة حقوقه السياسية، أو بسجن أكثر من 10 سنوات".

وجاءت تصريحات الهيئة بعد أن حصل سعيّد على مليون و125 ألفا و364 صوتا، أي ما يعادل 18.4 بالمئة من الأصوات، فيما حصل القروي على 525 ألفا و517 صوتا، بنسبة 15.58 بالمئة من الأصوات.

وأوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه سيتم تنظيم الجولة الثانية نظرا "لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات المصرح بها".