قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، إن الإمارات ودول العالم تدعم المملكة العربية السعودية وتقف إلى جانبها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها.
وبحث ولي عهد أبوظبي وبومبيو، خلال اللقاء علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.
واستعرضا جوانب التعاون الثنائي ومستوى التنسيق المشترك بين البلدين، وحرصهما على تنميته وترسيخه في المجالات كافة بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين وشعبيهما الصديقين.
كما بحث الجانبان تطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن واستقرار شعوبها ومقدرات دولها، خاصة ما يتعلق بمستجدات الأوضاع في منطقة الخليج العربي، والتداعيات الناتجة عن الهجمات العدوانية الأخيرة على مواقع شركة "أرامكو" في المملكة العربية السعودية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات ودول العالم "ترفض أي محاولة للعبث بأمن السعودية واستقرارها أو النيل منها وتعتبر أن أي تهديد لها هو تهديد للأمن والسلم العالمي".
وشدد على "موقف الإمارات الثابت في العمل من أجل الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة".
وأكد الجانبان أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين والعمل على ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، إضافة إلى تكثيف الجهود والمساعي للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها بما يضمن مصالح شعوبها وأمن دولها.
وكان وزير الخارجية الأميركي وصل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في وقت سابق الخميس قادما إليها من المملكة العربية السعودية.
وخلال زيارته إلى السعودية، التقى مايك بومبيو بمسؤولين سعوديين، على رأسهم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وتأتي زيارة بومبيو بهدف بحث تطورات الأوضاع في المنطقة بعد الهجوم على معملي "أرامكو" في السعودية، السبت الماضي.
وأكد بومبيو، ضلوع إيران في الهجوم الإرهابي، وقال لدى وصوله إلى مطار جدة، إن الهجوم على أرامكو "إيراني وليس من الحوثيين".
وكانت ميليشيات الحوثي الإيرانية تبنت الهجوم، لكن الرياض عرضت، مساء يوم أمس، أدلة دامغة تثبت تورط إيران في الهجوم.