ذكر تليفزيون "النهار" الجزائري، الأحد، أن رئيس البلاد، عبد القادر بن صالح، أنهى مهام الأمين العام للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، فؤاد مخلوف.
وجاء إنهاء مهام مخلوف، في إطار تحضيرات متواصلة لاعتماد الهيئة الوطنية العليا المستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، جدد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، التأكيد على أولوية الشروع الجدي في التحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية في غضون أسابيع.
واقترحت الهيئة المكلفة بالبحث عن مخرج للأزمة السياسية في البلاد، مشروعي قانونين، أحدهما بشأن مراجعة قانون الانتخابات، والآخر يتعلق بتشكيل لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات.
ويعد رحيل بدوي مطلبا أساسيا للمحتجين، الذين أجبروا الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، على الاستقالة في أبريل الماضي، ويرفضون إجراء انتخابات جديدة إلى حين حدوث تغيير جذري في هيكل السلطة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين كبيرين قولهما، إن "رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي سيستقيل قريبا لتسهيل إجراء انتخابات (رئاسية) هذا العام"، على وقع احتجاجات مستمرة منذ فبراير الماضي.
وأثنى رئيس أركان الجيش الجزائري في خطابه على رئيس الوزراء نور الدين بدوي، قائلا: "حكومة بدوي تولت مهامها في ظروف صعبة وغير عادية"، مضيفا أن هذه الحكومة "استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات الميدانية".