وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الخميس، إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصب رئيس الحكومة الانتقالية.
ويضم الوفد المرافق لحمدوك وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، ووزير الداخلية الفريق شرطة الطريفي إدريس ووزير التجارة والصناعة مدني عباس، إلى جانب وزير الطاقة والتعدين عادل إبراهيم.
وتأتي زيارة رئيس وزراء السودان إلى جوبا بعد توقيع الحركات المسلحة اتفاقا إطاريا، الثلاثاء، مع الحكومة السودانية.
وقال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، في مؤتمر صحفي بالخرطوم الأربعاء إن "رئيس الوزراء سيتوجه الخميس في زيارة إلى جنوب السودان، وهذه أول زيارة خارجية له، ووقع الخيار على أن تكون إلى جوبا، تأكيداً على خصوصية العلاقة بين السودان وجنوب السودان".
وأشار صالح إلى أن الزيارة ستبحث العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا إلى جانب الجهود التي تقوم بها جوبا لإحلال السلام في السودان.
إلى ذلك غادر جوبا صباح الخميس، وفد المجلس السيادي الذي عقد المباحثات مع الحركات بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
ورافق الوفد المغادر رئيس الحركة الشعبية في المعارضة الجنوبية رياك مشار بعد مباحثات مع الرئيس سلفا كير بشأن الترتيبات الأمنية.