دانت منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات، حال إعادة انتخابه، فيما حذر الاتحاد الأوروبي من الخطوة الإسرائيلية.
ووصفت منظمة التعاون الإسلامي هذا الإعلان بالخطير، وقالت إنه يشكل اعتداءً جديداً على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، أنه تقرر عقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من السعودية، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير.
بدوره، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبد اللطيف الزياني، تصريحات ناتنياهو، بشأن نيته ضم أراض من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
ووصف الزياني تصريحات نتنياهو، بالاستفزازية والخطيرة، مؤكداً أنها تتعارض مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية، كما تقوض جهود السلام الدولية.
من جانبه، حذر الاتحاد الأوروبي من أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل يقوض فرص السلام في المنطقة.
ونقلت "فرانس برس عن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها بما في ذلك في القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي واستمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق تقوض إمكانات حل الدولتين وفرص السلام الدائم".