أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الأحد، وفاة الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية بسام السايح من محافظة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد معاناة مع مرض السرطان، وسط اتهامات لإسرائيل بالمماطلة والإهمال الطبي في علاج الأسرى.

وقالت الهيئة في بيان: "تعلن هيئة (وزارة) شؤون الأسرى والمحررين عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان بسام السايح"، وفقما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأوضح البيان أن "قوات الاحتلال اعتقلت السايح (47 عاما) عام 2015، وهو مصاب بمرض سرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013".

أخبار ذات صلة

إنفوغرافيك.. إسرائيل اعتقلت مليون فلسطيني
ورقة ضغط إسرائيلية جديدة على فلسطين
تعرف على "أقدم أسير" في العالم
بعد 40 يوما.. اتفاق ينهي إضراب الأسرى الفلسطينيين

وتابع: "نحو 700 أسير يعانون أوضاعا صحية صعبة، منهم ما يقارب 160 أسيرا بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، علما بأن جزءا من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام المشددة، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم".

وأشار البيان إلى أنه بوفاة السايح، يرتفع عدد الأسرى الذين فارقوا الحياة في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967، إلى 221 شخصا.

سجون إسرائيل.. "إهمال طبي ومماطلة"

من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني وفاة السايح في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالإهمال الطبي، والمماطلة في تقديم العلاج اللازم له.

ولفت نادي الأسير إلى أن الوضع الصحي للسايح تفاقم بشكل ملحوظ "نتيجة لظروف الاعتقال والتحقيق القاسية التي تعرض لها منذ عام 2015، وخلال هذه المدة أبقت إدارة السجون الإسرائيلية على احتجازه في معتقل (عيادة الرملة)، الذي يطلق عليه الأسرى لقب (المسلخ)".

وحمل نادي الأسير إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة السايح، لافتا إلى أن نحو 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 160 أسيرا مصابون بأمراض مزمنة بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.

وعقب وفاة السايح، أعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية الحداد وحالة الاستنفار، وأبلغوا إدارة السجون بأنهم سيمتنعون عن استلام وجبات الطعام كرد أولي على وفاته.