ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، أن السفارة المصرية في المغرب تتابع التحقيقات الجارية بشأن وفاة رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية المصرية، أبو بكر عبد المنعم رمضان، في مدينة مراكش المغربية.

ورفضت المصادر استباق التحقيقات، مشددة على أهمية التعاون مع الجانب المغربي للوصول لسبب وفاة المسؤول الذي كان يشارك في أحد المؤتمرات في المغرب.

وبناء على تعليمات النيابة العامة في مراكش، تم إيداع جثة الراحل بالمشرحة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.

أخبار ذات صلة

استخبارات 3 دول تهرب عالما نوويا إيرانيا

ووفقا لمصادر مغربية، فقد توفي رمضان بأحد المستشفيات، التي تم نقله إليها نتيجة شعوره بآلام حادة في المعدة.

وذكرت مصادر طبية أنه تم إرسال عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.