أعرب عضو مجلس السيادي السوداني، الفريق شمس الدين الكباشي، عن دهشته من عدم إعلان اسم وزير البني التحتية والنقل في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مساء الخميس.
وكشف الكباشي لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، عن اعتماد المجلس السيادي الخميس 19 وزيرا، قائلا: "لا أرى أي سبب يمنع إعلان جميع الوزراء".
وفي وقت سابق قال الكباشي في تصريحات خاصة، إنه تم التحفظ على مرشح وزارة الثروة الحيوانية والسمكية من جانب الحرية والتغيير ، الأمر الذي جعل المرسوم الدستوري يشمل أسماء 19 وزيرا بدلا عن 20 وزيرا.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد قال في مؤتمره الصحفي الذي عقده الخميس بخصوص إعلان الحكومة، إنه سيتأخر عن إعلان وزيري الثروة الحيوانية والسمكية والبنى التحتية والنقل رغبة في تمثيل إقليمي الشرق والنيل الأزرق.
وضمت حكومة حمدوك كلا من عمر بشير مانيس لتولي وزارة شؤون مجلس الوزراء، ونصر الدين مفرح للشئون الدينية والأوقاف، وولاء عصام البوشي للشباب والرياضة، ومدني عباس مدني للصناعة والتجارة، وفيصل محمد صالح للثقافة والإعلام.
وستعمل الحكومة السودانية الجديدة، بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 3 سنوات، تم توقيعه الشهر الماضي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وتمت الموافقة على معظم الوزراء، الذين أُعلنت أسماؤهم في وقت سابق هذا الأسبوع، ومن بينهم أربع نساء، منهم أسماء عبد الله التي أصبحت أول امرأة تتولى وزارة الخارجية.
كما يشمل التشكيل الوزاري إبراهيم البدوي الخبير الاقتصادي السابق بالبنك الدولي الذي سيتولى وزارة المالية.
وتمثل الحكومة الجديدة خطوة مهمة في الانتقال بعيدا عن عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي استمر 30 عاما وعانى السودان خلاله من الصراعات الداخلية والعزلة الدولية والمشكلات الاقتصادية العميقة.
من بين التحديات التي ستواجه حكومة حمدوك العثور على مصدر لتمويل فاتورة استيراد السلع الأساسية مثل الطحين والوقود والتي تقدر بمليارات الدولارات. كما تواجه تحدي التفاوض على إزالة السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.