أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن الوضع لا يحتمل المزيد من التأخير بخصوص الانتخابات الرئاسية بل يقتضي إجراؤها في أقرب وقت.
وقال صالح في كلمة له خلال لقاء جمعه، أمس الأربعاء، بإطارات وأفراد وحدات قطاع (بسكرة) وممثلي مختلف المصالح الأمنية جنوبي البلاد إن بعض الأحزاب السياسية لا تزال تطالب بالحوار بل التفاوض مباشرة مع المؤسسة العسكرية اقتداء بتجارب بعض دول المنطقة في التعامل مع الأزمات.
وأضاف أن "هؤلاء لا يجب أن يتناسوا أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي وبمواقفها الريادية الثابتة هي من تكون دائما القدوة وليس العكس وأن الجيش يبقى متمسكا بالحل الدستوري للأزمة".
وأكد أن التمسك بالدستور الجزائري هو عنوان أساسي للحفاظ على كيان الدولة واستمراريتها ويعمل على مرافقة الشعب الجزائري الذي يطالب بالتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية، وفقا لوكالة "كونا".
وكان قايد صالح قد اقترح خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة (ورقلة) يوم الثلاثاء استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر بغرض تنظيم الانتخابات الرئاسية خلال شهر ديسمبر المقبل.