وجه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إدانات جديدة لميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بعدما قال إنها ارتكبت انتهاكات تصل إلى جرائم حرب في اليمن.
وقال تقرير المجلس، الصادر الثلاثاء، إن الميليشيات المتمردة "قصفت مدنا باليمن واستخدمت أسلوب حرب أشبه بالحصار، على نحو قد يمثل جرائم حرب".
وأضاف التقرير: "الحوثيون خطفوا واعتقلوا نساء على مدار العامين الماضيين في اليمن لابتزاز أقاربهن".
وتتعرض المرأة في اليمن لأبشع أنواع الانتهاكات من قبل ميليشيات الحوثي، تتنوع بين القتل والإصابة وفقدان أحد الأطراف فضلا عن السجن والتعذيب. وباتت النساء في ظل انقلاب الحوثيين أكثر ضحايا الحرب جسديا ونفسيا.
وسبق لتقارير حقوقية وأممية سابقة أن أدانت انتهاكات ميليشيات الحوثي، خلال السنوات الماضية، حيث تتنوع بين القتل والإصابة والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل.
وبخصوص الأطفال، تشير الأرقام إلى أن الحوثيين جندوا أكثر من 20 ألف طفل في صفوفهم، وحرموا أكثر من 4 ملايين طفل من التعليم.
كما اتهم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ميليشيات الحوثي الإيرانية، بسرقة ونهب المساعدات التي يقدمها لليمنيين، مهددا بوقف المساعدات في حال لم يكف المتمردون عن ممارساتهم.