رحب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الاثنين، بجهود مجلس الأمن الدولي الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن عموما والجنوب على وجه الخصوص، بما في ذلك التفويض الممنوح من الأمم المتحدة لإدراج ممثلي الجنوب في العملية السياسية.
ودعا الزبيدي، في بيان نشره الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، للإسراع في تنفيذ التفويض لضمان خطوات سياسية ناجحة وقابلة للتطبيق.
وأكد الزبيدي على أن "المجلس الانتقالي الجنوبي على استعداد للمشاركة بشكل بناء في عملية تفاوض تنهي الأزمة وتحل القضية الجنوبية".
وشدد الزبيدي على "ضرورة اتخاذ موقف دولي عاجل وحازم تجاه التهديدات التي يتعرض لها شعب الجنوب، إذ إن أي تأخير في هذا الخصوص سيضع البلاد في مأزق أمني وسياسي كبير".
كما دان العمليات الإرهابية التي استهدفت الحزام الأمني في عدن، وهو ما يستوجب دعم ومساعدة المجتمع الدولي، لـ"محاربة الإرهاب والتطرف بالنيابة عن العالم".
وأكد التزام المجلس بدعوة السعودية للحوار التي أشار إليها بيان مجلس الأمن، انطلاقا من "مسؤولية المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه السلام والاستقرار بالمنطقة، وكذلك إيمانا بحرص الرياض على الشعب اليمني".
وشدد على ضرورة تنشيط الشركاء الدوليين للعملية السياسية في اليمن و"تقديم حل نهائي للقضية الجنوبية بما يمنح الجنوبيين حقهم في تقرير مصيرهم".
يذكر أن مجلس الأمن أكد، في بيان صدر فجر الجمعة "دعم تسوية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف، في إطار حوار جامع لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين، بما في ذلك سكان الجنوب".
وكان مجلس الأمن يعقب على التطورات الميدانية جنوب اليمن، كما أن آخر لقاء جمع المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، وعيدروس الزبيدي كان في السادس من أغسطس الماضي.