أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش،أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة اللبنانية، وأن اللبنانيين طالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته.
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه على تويتر: "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول".
وكانت قد أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها من تطور الأوضاع في المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
وقال مصدر مسؤول في الجامعة إن انفراد جهة أو فصيل باتخاذ قرارات مصيرية متعلقة بالحرب أمرٌ لن يصب في صالح لبنان.
وفي المنامة، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة في تغريدة على تويتر:" "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها و تعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها".
ودعت الخارجية البحرينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية مواطنيها المتواجدين في لبنان إلى "المغادرة فورًا، نظرًا لما تمر به الجمهورية اللبنانية من أحداث وتطورات أمنية".
وفي عمّان، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بضرورة احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم ألف وسبعمائة وواحد، واحترام سيادة لبنان، وحذر من تبعات التصعيد.
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في لبنان، مشددا على أن مصر مستمرة في متابعة الوضع عن كثب والتواصل مع كل الأطراف المعنية للحفاظ على الاستقرار في لبنان وتجنيب المنطقة أي أزمات إضافية.