أعلن مصدر في جامعة الدول العربية، أن الأمين العام أحمد أبو الغيط يتابع بقلق وانزعاج تطورات تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل، يوم الأحد.
وأكد المصدر تضامن الجامعة العربية الكامل مع الدولة اللبنانية في مواجهة أية اعتداءات تتعرض لها، مُشدداً على أن الانزلاق نحو المواجهات العسكرية قد يخرج بالوضع عن السيطرة، ومحملاً المجتمع الدولي مسئولية ضبط ردود الأفعال الإسرائيلية التي قد تدفع بالأمور نحو مزيد من التصعيد لأغراض انتخابية داخلية.
من ناحية أخرى، أوضح المصدر أن الحفاظ على مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية أمام المجتمع الدولي يجب أن يُمثل أولوية متقدمة في هذا الظرف الدقيق، وأن انفراد جهة أو فصيل باتخاذ قرارات مصيرية متعلقة بالحرب هو أمرٌ لن يصب في صالح الدولة اللبنانية أو الشعب اللبناني في عمومه.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والإستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول".
في غضون ذلك، دعت وزارة خارجية مملكة البحرين جميع مواطنيها المتواجدين في لبنان إلى ضرورة المغادرة فورا، "نظرًا لما تمر به الجمهورية اللبنانية من أحداث وتطورات أمنية توجب على الجميع أخذ سبل الحيطة والحذر".