أعلن تنظيم داعش الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وسقط عدد من الجرحى والقتلى، الجمعة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة لليمن.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي "أن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة "عناصر من قوات الحزام الأمني (..) بتفجير دراجة نارية مفخخة في منطقة دار سعد بمدينة عدن".
وعكر هذا الانفجار الهدوء النسبي الذي شهدته عدن خلال الساعات الماضية، وتخللتها مداهمات من قبل الأجهزة الأمنية لأوكار إرهابية في بعض الأحياء.
وكانت قوات الحزام الأمني قد عززت انتشارها في شوارع المدينة، بعد إحكام السيطرة عليها بالكامل وملاحقة مثيري الفوضى.
وكانت هذه القوات تمكنت في وقت سابق من دحر قوات الإصلاح، وتنظيمات إرهابية، وبسط سيطرتها في المحافظة.
ويهدف الانتشار الأمني إلى تأمين الشوارع وحركة المواطنين والمرافق والمؤسسات الخدمية في المدينة.
وفي محافظة أبين المجاورة، واصلت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بسط سيطرتها والانتشار في مديريات المحافظة.
وتمكنت من السيطرة الكاملة على مدينة زنجبار، مركز المحافظة، بعد مواجهات مع قوات الإصلاح. وأُجبرت الأخيرة على الفـرار نحو منطقة العرقوب.