أدت أمطار غزيرة ضربت سيلبابي جنوب شرقي موريتانيا، الاثنين، إلى مقتل 3 أشخاص، كما تسببت في تشريد عشرات الأسر من سكان المدينة المنكوبة.
وذكرت تقارير محلية أن الأمطار الكثيفة، التي شهدتها البلاد الساعات الماضية، أدت إلى انقطاع خدمات الماء والكهرباء عن المدينة، وعزلتها جراء تضرر أحد الجسور على الطريق الذي يربطها ببقية موريتانيا.
وكان ناشطون موريتانيون تداولوا صورا على موقع "فيسبوك"، أظهرت حجم الخسارة التي سببتها مياه الأمطار في المدينة خلال الفترة الماضية، حيث أدت إلى تشريد سكان العديد من أحياء سيلبابي.
وبحسب صحيفية "صحراء ميديا" الموريتانية، فإن الحكومة تحركت للتدخل في سيلبابي، وتتجه الآن سيارات تحمل الخيم والمعدات الطبية لتقديم المعونات الأولية، كما تحركت قافلة من المهندسين لإعادة فتح الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة بالبلاد.
من جهته دعا حزب تكتل القوى الديمقراطية، الثلاثاء، السلطات الموريتانية، للتدخل العاجل لإغاثة المتضررين من السيول في سيلبابي.
ونقلت "صحراء ميديا" عن بيان صحفي للحزب، مطالبته بـ"فتح مركز لإيواء المتضررين، ووضع خطة إعمار سريعة، والعمل الجاد على وضع خطة مدروسة واستباقية لمواجهة مثل هذ النوع من الكوارث".
ووجه الحزب نداء إلى كل الخيرين الوطنيين، والشركاء والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى المسارعة في تقديم العون لساكنة المدينة التي وصفتها بالمنكوبة، وفق نص البيان.
وشهدت أنحاء عدة من موريتانيا، الثلاثاء، تهاطل كميات من الأمطار على مناطق متفرقة من البلاد، بحسب شبكة الاتصال الإداري بوزارة الداخلية واللامركزية.