نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله، الاثنين، إن هجوم الحكومة السورية في إدلب المدعوم من روسيا لا يخالف أي اتفاقات مع تركيا.
كما ذكر الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيناقشان الوضع في إدلب خلال المحادثات يوم غد الثلاثاء.
وتابع "بوتن يتفهم مخاوف أردوغان بشأن إدلب ولكنه قلق أيضا بشأن ارتفاع نسبة الهجمات من المسلحين".
وقالت الرئاسة التركية، في وقت سابق، إن أردوغان أبلغ بوتن يوم الجمعة أن هجمات الجيش السوري في شمال غرب البلاد تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي.
وطوقت القوات السورية مقاتلين من المعارضة وموقعا عسكريا تركيا في شمال غرب سوريا في هجوم لاستعادة الأراضي والبلدات التي فقدتها في بدايات الحرب.
وتواصل قوات سوريا حشد تعزيزات عسكرية شمالي مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة.
وسيطرت القوات، الجمعة، على كافة البلدات والقرى، التي كانت تحت سيطرة الفصائل المتشددة والمعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوبي خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل، الأربعاء الماضي.
ويتوقع محللون أن يواصل الجيش السوري هجومه في إدلب خلال الفترة المقبلة، بعدما أعادت روسيا "تكريس سطوتها وتفوقها في أي نقاش حول إدلب"، في وقت يعقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة في أنقرة في 16 سبتمبر لبحث الوضع السوري، خصوصا إدلب.