قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن العملية الجوية الأخيرة في سوريا استهدفت "رأس الأفعى" واقتلاع أنيابها، مشيرا إلى أنه يقصد إيران.
وكانت إسرائيل هاجمت، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي.
وطال القصف أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان، إلى جانب مناطق في ريف ردعا والقنيطرة القريبين من الجولان السوري المحتل.
وأوضح كاتس، في مقابلة مع إذاعة "كان" الإسرائيلية "عمليتنا استهدفت رأس الأفعى واقتلاع أنيابها. رأس الأفعى هو إيران وأنيابها هم قاسم سليماني وفيلق القدس".
وتابع "كانت هناك عمليات في الماضي قامت إسرائيل بالرد عليها بصورة جلية.. تدور هنا معركة مع إيران التي تعمل مباشرة من سوريا".
وأضاف "القصف جاء لمنع العملية ضدنا وجاء أيضا لنقل رسالة لإيران ولكل المنطقة أنه لا توجد لإيران أو لوكلائها أية حصانة".
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلية أن "نشاطاتنا اعتمدت على مواد استخباراتية نوعية وقدرات تنفيذية عالية.. نحن نكشف مؤامرات إيران ونعمل على منعها في كل مكان".
وأردف قائلا "من يريد أن يمنع حربا شاملة مع إيران عليه أن يضرب الآن بعنف وأن يظهر قوته"، مشيرا إلى أنه "لولا العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الماضية لكانت إيران جاهزة لهذه الحرب.. لقد أقامت ميليشيات في سوريا بعد عشرات السنوات من الهدوء".