استدعى العراق القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى بغداد براين مكفيترز، الجمعة، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
وأكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، أن بلاده "ليست ساحة للنزاع"، مضيفا أن بغداد "تنظر كافة الخيارات الديبلوماسية والقانونية، لمنع أي تدخل في شؤونها".
وأعرب الحكيم عن موقفه خلال استدعاء القائم بالأعمال في السفارة الأميركية، لعدم تواجد السفير الأميركي.
وقال الوزير العراقي إن بلده ملتزم بمبدأ حسن الجوار مع جيرانه وبما يحفظ أمن العراق والمنطقة، وإن "العراق ليس ساحة للنزاع والاختلاف بل للبناء والتنمية".
وحث الحكيم الجانب الأميركي على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع العراق في الجوانب الأمنية والاقتصادية، "وبما يعزز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات".
وتعرضت 4 قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل موالية لإيران ومعادية للوجود الأميركي في العراق، إلى انفجارات غامضة خلال يوليو الماضي.
واتهمت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن التفجيرات في مقراتها في العراق.
ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أي علاقة للولايات المتحدة بالانفجارات التي وقعت في مستودعات ذخيرة تابعة لميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
وأكد المتحدث ان واشنطن تؤيد سيادة العراق وتتقيد بتوجيهات الحكومة العراقية بشأن استخدام المجال الجوي للعراق.