قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، الأربعاء، إن جميع مواقع المراقبة التركية في سوريا، والتي أقيمت بموجب اتفاق مع روسيا وإيران، ستظل قائمة، مشددا على أن أنقرة ستواصل تقديم الدعم لها.
وتعرض رتل عسكري تركي كان متوجها لأحد مواقع المراقبة قرب بلدة خان شيخون في محافظة إدلب يوم الاثنين لقصف يشتبه بأن القوات الحكومية السورية هي من نفذته.
وذكر كالين، للصحفيين بعد اجتماع وزاري، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن والأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.
وأضاف أن جدولا تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة المزمعة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا سيُنفذ تدريجيا في الأسابيع المقبلة.
وتابع أن القوات التركية والأميركية ستبدأ دوريات مشتركة في المنطقة "قريبا"، وفق ما نقلت "رويترز".
وكانت السفارة الأميركية في تركيا أعلنت أنه "تم الاتفاق مع أنقرة على إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا"، مضيفة "تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات سريعة استجابة لمطالب تركيا الأمنية".
وبيّنت السفارة أن المنطقة الآمنة "يجب أن تصبح ممرا آمنا في إطار الجهود المبذولة لإعادة المهجرين السوريين إلى بلادهم".
من جانبها نددت الحكومة السورية، باتفاق تركيا والولايات المتحدة المتعلق بإقامة منطقة آمنة بشمال شرق البلاد، معتبرة الأمر "تصعيدا خطيرا" و"اعتداءا فاضحا" على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.