وأوضحت الوزارة أن الهجوم "تم عن طريق طائرات مسيرة من دون طيار "درون" مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه، بعد أن خلَّف أضرارا محدودة، ودون أي إصابات بشرية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بحسابها الرسمي على "تويتر".

وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، أن "الاعتداء على حقل الشيبة البترولي خلف أضرارًا محدودة، وإنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من العمل الإرهابي".

وشدد الفالح على أن "المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان"، مؤكدا أن "هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها".

وقال إن "هذا الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي".

وتابع وزير الطاقة السعودي "يبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران".