أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن مجددا التزامه الكامل بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة كأولوية، ورحب بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لرعاية وبدء عملية حوار حقيقي وبناء.

وأبدى المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان استعداده للمشاركة في "أي نوع من النقاش يحمي مكتسبات الجنوب، ويضمن دور المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف رئيسي في عملية صنع القرار".

وأضاف البيان: "كما أكدنا من قبل، فإن أفضل طريقة لتأمين صفقة سياسية دائمة هي من خلال مسار سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، يضمن إدراج القضية الجنوبية في جدول أعمال أي مشاورات في المستقبل".

وفي وقت سابق الأحد، أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، استعداده للعمل مع المملكة العربية السعودية لإدارة الأزمة الحالية في عدن وتبعاتها.

وقال الزبيدي، إنه يقف إلى جانب التحالف العربي ضد الوجود الإيراني في المنطقة.

أخبار ذات صلة

محمد بن زايد: الإمارات والسعودية في خندق واحد
بعد تماسك وقف إطلاق النار.. الرياض تطوق "أزمة عدن"
المجلس الانتقالي الجنوبي يجدد موقفه المساند للتحالف العربي
بعد أيام الاقتتال.. عدن على "طريق التهدئة"

 وأعلن عزمه حضور الاجتماع، الذي دعا له العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بشأن الأوضاع في اليمن.

وأشار الزبيدي إلى أن أحداث أغسطس التي وصفها بالمؤسفة فرضت على المجلس الانتقالي الجنوبي، وكان دوره فيها أولا رد الفعل ثم الدفاع عن النفس.

ولفت إلى أن دور الطرف الآخر كان تنفيذ خطة مبيتة، مبنية على اغتيال قياداتهم، ثم استفزاز جماهير الجنوب، وبعدها تصفية وجودهم.