أفادت مصادر في الجبهة الثورية السودانية، الاثنين، بوجود تقدم طفيف في المباحثات التي تجري حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، بين الجبهة وقوى الحرية والتغيير، على ما أورد مراسلنا.

وتستمر المباحثات بين الطرفين لحسم النقاط الخلافية التي أبدتها الجبهة، وأبرزها عدم ذكر اسمها في الوثيقة الدستورية، وهو الأمر الذي يثير مخاوف لديها تتعلق بإقصائها من المعادلة في المرحلة الانتقالية وما بعدها.

وتطالب الجبهة أيضا بإدراج الاتفاق الذي وقع بينها وبين قوى الحرية والتغيير في أديس أبابا مؤخرا، بشأن رؤية السلام، في الوثيقة، بحسب المصادر.

ومن المقرر أن تنتهي المفاوضات بين الطرفين الثلاثاء، مع إمكانية لتمديدها حسب سير المفاوضات.

أخبار ذات صلة

الطرفان يحاولان التوصل إلى توافق بشأن الفترة الانتقالية الطرفان يحاولان التوصل إلى توافق بشأن الفترة الانتقالية
اجتماع بالقاهرة بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية
فساد الإخوان في السودان وراء إهدار تريليون دولار فساد الإخوان في السودان وراء إهدار تريليون دولار
إخوان السودان..هدر تريليون دولار والجنوب والحظر أبرز الكوارث
المجلس العسكري: هدفت المحاولة لإجهاض ثورة الشعب المجيدة المجلس العسكري: هدفت المحاولة لإجهاض ثورة الشعب المجيدة
السودان.. محاكمة المتورطين في المحاولة الانقلابية "قريبا"
جرى التوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى جرى التوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى
السودان.. ماذا يعني توقيع الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى؟

وكانت الجبهة الثورية السودانية أبدت تحفظها على الإعلان الدستوري، الذي وقع بالأحرف الأولى في الرابع من أغسطس الجاري.

وتسعى القاهرة، بحسب ما يقول مصدر مصري إلى تحقيق توافق بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية التي تشمل: حركة العدل والمساواة، حركة تحرير السودان، والحركة الشعبية لحرير السودان قطاع الشمال.