ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن القوات الحكومية استولت على قرية في شمال غربي البلاد، وأنها تقترب أكثر من بلدة كفر زيتا الاستراتيجية، التي تسيطر عليها فصائل مسلحة منذ 2012.

وقال الإعلام الحربي المركزي، الأربعاء، إن القوات استولت على قرية الأربعين في الليلة السابقة، عقب اشتباكات عنيفة مع مسلحي فصائل متطرفة، على ما أوردت "أسوشيتد برس".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم الاستيلاء على قرية الأربعين، مضيفًا أن "قوات النظام باتت على أبواب" كفر زيتا، وهي أكبر بلدات ريف حماة الشمالي، التي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية عام 2012.

وتقع البلدة على الحدود مع محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل السورية المسلحة.

وجاء هذا التطور بعد نحو أسبوع من سيطرة الجيش على منطقة حصرايا المجاورة، ويقول المرصد إن القوات السورية تسعى الآن للسيطرة على كفر زيتا، التي تقع على طريق إمداد الفصائل من إدلب، خاصة لجهة ريف إدلب الجنوبي. 

وهي من أولى المناطق التي خرجت في هذه تظاهرات ضد حكم الرئيس بشار الأسد عام 2011، قبل أن تتحول الاحتجاجات إلى حرب أهلية مدمرة.

أخبار ذات صلة

البنتاغون: داعش "يظهر مجددا" بسوريا و"يعزز قدراته" في العراق
ماذا يحدث في إدلب السورية؟

وكان الجيش السوري أعلن، الاثنين، استئناف هجومه على محافظة إدلب التي يسيطر عليها مسلحو الفصائل، بعدما اتهم الأخيرة برفض الالتزام بوقف إطلاق النار.

وتأتي هذه الخطورة بعد إعلان دمشق موافقتها على هدنة مشروطة بتطبيق اتفاق روسي تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وأعلنت، دمشق في وقت سابق أن تنفيذها للاتفاق سيعتمد على مدى التزام المسلحين بالاتفاق الثلاثي بين سوريا وتركيا وروسيا، الهادف لإقامة منطقة عازلة في إدلب.