قامت عناصر من ميلشيات الحشد الشعبي في العراق، بإغلاق الطريق بين الموصل وأربيل احتجاجا على قرار رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، سحب الميليشيات من سهل نينوى، وفق ما أفاد به مراسل "سكاي نيوز عربية".
وتزعم ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران، أن سحبها من نينوى سيضر بالجهود الأمنية في المنطقة، وتقول إن تنظيم داعش قد يستغل أي فراغ حتى يتسلل مجددا.
وفي يوليو الماضي، أصدر رئيس وزراء العراق مرسومه، بعد أسبوعين من أول هجوم ضمن عدة هجمات، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنها، على قواعد عراقية تستضيف القوات الأميركية، وعلى موقع تستخدمه شركة طاقة أميركية.
وحمّل مسؤولون محليون الفصائل الشيعية المسلحة المسؤولية عن أحد هذه الهجمات. ولم يرد تعقيب من إيران.
وجاء في مرسوم رئيس الوزراء "بناء على مقتضيات المصلحة العامة، واستنادا إلى الصلاحيات الممنوحة لنا بموجب الدستور ... تقرر ما يأتي: تعمل جميع قوات الحشد الشعبي كجزء لا يتجزأ من القوات المسلحة، وتسري عليها جميع ما يسري على القوات المسلحة".
وتملك تلك الفصائل، المعروفة باسم قوات الحشد الشعبي، نفوذا كبيرا في السياسة العراقية.