قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، يوم الثلاثاء، إن التركيز على إجراء انتخابات رئاسية يجب أن يكون المحور الأساسي للحوار الوطني.
وأضاف قايد صالح، خلال إشرافه على حفل تكريم المتفوقين في شهادة التعليم المتوسط وبكالوريا 2019، أنه "لا مجال لتضييع مزيد من الوقت، والانتخابات هي النقطة الأساسية التي يجب أن يدور عليها الحوار.. حوار نباركه ونتتمنى أن يكلل بالنجاح، بعيدا عن أسلوب الشروط المسبقة التي تصل إلى الإملاءات".
وأضاف الفريق أحمد قايد صالح الذي يشغل منصب نائب وزير الدفاع الوطني: "إننا في الجيش الوطني الشعبي نبارك الخطوات المقطوعة على درب الحوار الوطني، لا سيما بعد استقبال رئيس الدولة مجموعة من الشخصيات الوطني التي ستتولى إدارة الحوار، حيث تعهد بتوفير الإمكانيات اللازمة والضرورية لمرافقتها في هذا المسعى النبيل وتهيئة الظروف في تنظيم الإنتخابات لارئاسية في أقرب الآجال".
ويوم الاثنين، قررت لجنة الحوار والوساطة، التي شكلها الرئيس المؤقت في الجزائر عبد القادر بن صالح، في أول اجتماع لها، رفع عدد أعضائها من 6 إلى 7 بإضافة ناشط من الحراك الاحتجاجي.
وقررت الهيئة "بجميع أعضائها"، إضافة محمد ياسين بوخنيفر، الذي يعد من شباب الحراك إلى عضويتها، ليرتفع بذلك عدد أعضائها إلى سبعة.
وتطالب الحركة الاحتجاجية منذ انطلاقها في 22 فبراير الماضي برحيل رموز "النظام" الذي تركه بوتفليقة بعد 20 عاما قضاها في الحكم.
ومنذ استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في 2 أبريل، تحت ضغط الاحتجاجات، بدأت حملة واسعة للتحقيقات في قضايا فساد، أسفرت عن توقيف اثنين من رؤساء الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، والعديد من الوزراء.
ويوجد رهن الحبس المؤقت أيضا رجال أعمال من البارزين خلال حكم بوتفليقة، مثل علي حداد والاخوة كونيناف وآخرين.