بعد استعادتها من بريطانيا والسويد، حظي سكان العاصمة العراقية بغداد، بفرصة مشاهدة قطع أثرية تعود إلى الحضارة السومرية.
وضمت القطع بقايا فخارية عليها كتابات ترجع إلى الحضارة السومرية، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
وكان المتحف البريطاني، قد أعلن في الثامن من يوليو الجاري، أن قطعا أثرية من العراق وأفغانستان تمت مصادرتها في بريطانيا، ستعاد إلى بلدانها الأصلية بعد التأكد من مصدرها من قبل خبراء من المتحف.
وذكر المتحف البريطاني أنه يعمل مع سلطات إنفاذ القانون، بما فيها شرطة الحدود البريطانية وشرطة لندن، لإعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها خلال فترات النزاع الأخيرة.
وخلال الفوضى التي عمت العراق في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، تعرض متحف العراق الوطني لأعمال نهب، مما أدى إلى فقدان مقتنيات ذات قيمة كبيرة.
وخلال السنوات الأخيرة، دمر تنظيم داعش الإرهابي مواقع أثرية مهمة، في المناطق التي سيطر عليها.
ويكتسب ترميم التراث العراقي الآن زخما، خاصة في ظل تعاون منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، مع السلطات العراقية عن كثب.
وينص القانون العراقي على أن القطع التي يزيد عمرها على مائتي عام يجب تسليمها للحكومة لتخضع للفحص.