قررت لجنة الحوار والوساطة، التي شكلها الرئيس المؤقت في الجزائر عبد القادر بن صالح، في أول اجتماع لها، رفع عدد اعضائها من ستة إلى سبعة بإضافة ناشط من الحراك الاحتجاجي.
وقررت الهيئة "بجميع أعضائها"، إضافة محمد ياسين بوخنيفر، الذي يعد من شباب الحراك إلى عضويتها، ليرتفع بذلك عدد أعضائها إلى سبعة.
وبحسب صحيفة "الخبر" المحلية، جددت الهيئة دعوتها للشخصيات المتداول أسماؤها لـ"تلبية نداء الوطن".
ويتعلق الأمر بكل من: جميلة بوحيرد و أحمد طالب الإبراهيمي و مولود حمروش و أحمد بن بيتور و مقداد سيفي و عبد العزيز رحابي و إلياس مرابط و إلياس زرهوني و بوديبة مسعود و قسوم عبد الرزاق و رشيد بن يلس و حدة حزام و إبراهيم غومة و بروري منصور و حنيفي رشيد و عدة بونجار و فارس مسدور و مصطفى بوشاشي و شمس الدين شيتور و بن براهم فاطمة الزهراء و ظريفة بن مهيدي وسعيد بويزري و مقران آيت العربي.
وأكدت الهيئة في بيانها على أنها "منفتحة على كل الشخصيات الوطنية بما فيها الجالية الجزائرية المتواجدة في الخارج".
من جهة أخرى دعا المنتدى المدني للتغيير إلى مساندة اللجنة الحوار في مسعاها للخروج من الأزمة، التي تمر بها الجزائر، مشيرا إلى أنها لا تمثل الحراك ولا الشعب، وليست ناطقة رسمية باسمه.