أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأربعاء، إنهاء مهام العميد غالي بلقصير، وتعيين العميد عبد الرحمان عرعار، قائدا جديدا لقوات الدرك الوطني، التي تقود التحقيقات في قضايا فساد أدت الى توقيف مسؤولين ورجال أعمال كبار.

وأفاد بيان للرئاسة بثه التلفزيون الحكومي: "وقع رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مرسوما رئاسيا تم بموجبه تعيين العميد عبد الرحمان عرعار قائدا للدرك الوطني خلفا للعميد غالي بلقصير الذي أنهيت مهامه"، وذلك دون توضيح أسباب التغيير، وفق "فرانس برس".

وتم تعيين بلقصير قبل سنة خلفا للواء مناد نوبة، الذي يواجه تهما بالفساد مع قادة عسكريين كبار أحدهم رهن الحبس، هو اللواء سعيد باي القائد السابق للناحية العسكرية الثانية (شمال غرب).

وتقود فرقة البحث والتحري للدرك الوطني التابع لوزارة الدفاع، التحقيقات في أكبر قضايا الفساد.

أخبار ذات صلة

قايد صالح يؤكد على أهمية الانتخابات.. ويتوعد "العملاء"
الجزائر.. أمر بسجن وزير الصناعة السابق
مدير الأمن الجزائري السابق في "الحبس المؤقت"
الفساد في الجزائر.. توقيف رجل أعمال كبير في قطاع السيارات

ومنذ استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في 2 أبريل، تحت ضغط الاحتجاجات، بدأت حملة واسعة للتحقيقات في قضايا فساد، أسفرت عن توقيف اثنين من رؤساء الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، والعديد من الوزراء.

ويوجد رهن الحبس المؤقت أيضا رجال أعمال من البارزين خلال حكم بوتفليقة، مثل علي حداد والاخوة كونيناف وآخرين.

وتطالب الحركة الاحتجاجية منذ اندلاعها في 22 فبراير الماضي برحيل رموز "النظام" الذي تركه بوتفليقة بعد 20 عاما قضاها في الحكم.