أعلنت القوات المسلحة السودانية، الأربعاء، كشفها محاولة انقلابية شارك فيها رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة.
وأوضح بيان صدر عن القوات المسلحة السودانية، أن "قيادات من الحركة الإسلامية، وحزب المؤتمر الوطني البائد" شاركوا أيضا في المحاولة الانقلابية، لافتا إلى أنه تم التحفظ عليهم، وجار التحقيق معهم لمحاكمتهم.
وأكد بيان القوات المسلحة أن "هدف المحاولة الانقلابية الفاشلة هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة، وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم، وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني".
وجاء في بيان القوات المسلحة: "جماهير شعبنا السوداني الأبي، لقد ظلت قواتكم المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني طوال تاريخها الناصع، كيانا واحدا تعمل على حماية البلاد ومكتسبات الشعب بتجرد ونكران ذات، تقدم التضحيات دون منّ أو أذى وفاء لعهدها معكم وترصد كل ما يهدد أمن وسلامة البلاد".
وأضاف: "لقد تابعتم في الأسابيع الماضية الإعلان عن محاولة انقلابية فاشلة، وبعد جهود حثيثة ومتابعات من قبل الأجهزة الأمنية، تمكنت من الكشف عن تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه، وعلى رأسهم الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، رئيس الأركان المشتركة، وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة، بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد. وتم التحفظ عليهم وجاري التحقيق معهم لمحاكمتهم" .
وتابع البيان: "إن قواتكم المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ستظل موحدة وتجدد العهد بأنها لن تتهاون في حماية البلاد ومكتسبات وأهداف الثورة وأماني الشعب في حياة كريمة آمنة ومستقرة" .