قال قيادي في قوى الحرية والتغيير، رفض الكشف عن اسمه، إن ملف المشاورات مع الجبهة الثورية، شهد تقدما كبيرا.
وأشار القيادي لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن الاتفاق تم على منح الجبهة الثورية، تمثيلا في مجلس السيادة بمقعدين، على أساس تمثيل أقاليم.
كما أوضح أنه سيعلن عن اسم رئيس الوزراء القادم مع المجلس السيادي، لكن لن يشكل مجلس الوزراء لحين الانتهاء من ملف السلام، على أن يتم إعلان الحكومة بعد شهر.
وأوضح أنه سيتم منح بعض الوقت للقوى السياسية، بعد اجتماعها مع الوسيط، للتشاور قبل إقرار الاتفاقات.
ونص اتفاق الإعلان السياسي الذي وقع، مؤخرا، بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير على منح الأخيرة الحق في تعيين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الانتقالية من الكفاءات، لإدارة الفترة الانتقالية التي ينتظر أن تمتد إلى 3 أعوام و3 أشهر.
ويحدد الإعلان الدستوري صلاحيات عمل المجلس السيادي المكون من 11 عضوا، خمسة منهم يعينون من المجلس العسكري وخمسة من قوى الحرية والتغيير، وشخص إضافي مدني بخلفية عسكرية، يعين بالتوافق بين الطرفين، وسيحدد أيضا صلاحيات مجلس الوزراء.